حصاد الربيع لماذا معاداة الإسلاميّين؟
الأمان الدعوي

تتنزل هذه القراءة الموجزة في إطار ما حققته ثورات الربيع العربي من كشف وما أنجزته من تعرية لمختلف المكونات التي تؤلّف المشهد العربي وخاصة الطيف الفكري السياسي منه. يمكن الجزم بأن هذا الكشف هو أخطر وأعمق ما أحدثه الزلزال العنيف الذي ضرب القواعد الصلبة للبناء الفكري في المنطقة العربية، ورفع الغبار عن الوزن الحقيقي لكل مكون، ولمختلف الأدوار التي ينهض بها في بنية المشهد وفي توجهاته. أولى النتائج هي العجز الكبير الذي أظهرته النخب السياسية والفكرية في إنجاح ثورات الربيع، وفي دعم مسارها الانتقالي، خاصة الأمر الذي عرفته كل الدول التي عرفت ثورات شعبية.

تقاطع الفعل الثوري.. بين ليبيا وتونس
الأمان الفكري والثقافي

بمناسبة الذكرى السابعة لثورة الحرية التونسية، تعود الأسئلة حثيثة من أجل حفظ المشهد التونسي في المخيلة والذاكرة مدخلاً لصيانته من التزييف ومن التعتيم بما هو فعل متواتر من أفعال الثورات المضادة والقوى المرتبطة بها لتشويه الثورات.

«دحلان» عرّاب الثورة المضادّة في تونس.. لماذا؟
الأمان الإقليمي

أفردت صحيفة لوموند الفرنسية العريقة، في السادس من الشهر الماضي، تقريراً استقصائياً مهماً بقلم مراسلها في بيروت «بنجمان بارت»، مخصصاً لمحمد دحلان، وشبكة العلاقات والعمليات التي نفذها في مجال ربيع الثورات المضادة. التقرير جاء بعنوان: «من غزة إلى أبو ظبي صعود الرجل الغامض محمد دحلان».

فرنسا ومصر الصفقات تدفن حقوق الإنسان
الأمان الدولي

في مشهد سريالي صادم، استقبلت فرنسا أحد طغاة العصر الحديث، الذي ارتكب خلال شهر واحد أبشع المجازر في حق المدنيين العزل. فُرش السجاد الأحمر القاني بلون الدم المصري للجنرال الانقلابي، واستقبله الرئيس الفرنسي استقبال الرؤساء ضارباً عرض الحائط بكل المجازر التي ارتكبت في حق الأبرياء وغاضاً الطرف عن الآلاف من المعذبين الذين تغصّ بهم سجون النظام.

السعودية.. بين البناء الإقليمي والخيارات الدوليّة في ضوء التحولات السياسيّة
الأمان الدولي

لا أحد يستطيع أن ينكر اليوم أن الخليج العربي مقبل على تحولات جذرية، بدأت طلائعها تتشكل منذ العشرية الأخيرة للقرن المنصرم، لكنه بقي خلال كامل منتصف القرن الماضي وبداية هذا القرن بمنأى عن الهزات العنيفة الكبرى التي طالت دولاً ومجالات عربية أخرى في الجوار الإقليمي المباشر أو في بقية الأجنحة العربية ولو بشكل نسبي.